CAA
  • Contact Us
Civil Aviation Authority - Menu

شركتي صلالة والشرقية للطيران تجتازان معايير التقييم المبدئية للطيران العام

11 July 2016
شركتي صلالة والشرقية للطيران تجتازان معايير التقييم المبدئية للطيران العام

أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني موافقة مبدئية لكل من شركة صلالة للطيران وشركة الشرقية للطيران للحصول على رخصة (ب) لمشغلي الطائرات (التي تتسع لتسعة عشر مقعداً أو أقل / يبلغ أقصى وزن لإقلاعها أقل من عشرة أطنان) في مجال الطيران العام بعد اجتيازها لمعايير التقييم وفقاً لقواعد التنظيم الاقتصادي للترخيص في الطيران المدني.

       

وفي هذا الصدد أكد سعادة الدكتور/ محمد بن ناصر الزعابي - الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني بأن هذه الخطوة تأتي في إطار تفعيل أنشطة الطيران العام بالسلطنة ولفتح مجال الاستثمار للقطاع الخاص العماني للإسهام في تنمية قطاع الطيران المدني من خلال تأسيس شركات خاصة للنقل الجوي تعمل في مجال السياحة والشحن الجوي والري الزراعي والهليكوبتر والإسعاف الطائر وغيرها من أنشطة النقل الجوي.

 

وأوضح سعادته بأن المراحل القادمة تتضمن مباشرة الشركات التي حازت على الموافقة المبدئية في إجراءات الحصول على شهادة مشغل جوي والتي تسبق إصدار الرخصة الاقتصادية النهائية وبالتالي تمكنها من بدء ومزاولة أنشطتها وفقاً لقواعد التنظيم الاقتصادي للترخيص وحماية حقوق المسافرين في الطيران المدني والتي تنظم إنشاء شركات ومؤسسات النقل الجوي في السلطنة.

 

وذكر سعادته أن المركز الرئيسي المقترح لشركة صلالة للطيران سيكون مطار صلالة، ومطار مسقط لشركة الشرقية للطيران، مضيفاً أنه من المؤمل أن تنشط هذه الشركات الحركة الجوية الداخلية بين مطارات صلالة والدقم وصحار.

 

يذكر بأن الهيئة قامت باستقبال بعض طلبات تأسيس شركات نقل جوي في مطلع العام الجاري استجابة لتوجه الحكومة الرشيدة بقيادة مولانا جلالة السلطان حفظه الله ورعاه، في فتح مجال الاستثمار في قطاع الطيران المدني للقطاع الخاص والذي تمثلَّ في الإعلان الصادر من الهيئة العامة للطيران المدني في ديسمبر ٢٠١٥ بدعوة المستثمرين الراغبين في الاستثمار في انشطة الطيران العام للتقدم بطلب الحصول على ترخيص طيران عام مثل (الطائرات العمودية، والنقل الجوي الخاص وغيرها) بالسلطنة.

 

ومن المؤمل أن يشهد قطاع الطيران المدني إضافة مشغلين جدد في مختلف الأنشطة في المستقبل القريب إن شاء الله.