تدشين الهوية البصرية والسمعية لهيئة الطيران المدني ونادي الطيران المدني
دشنت هيئة الطيران المدني اليوم هويتها المطورة والهوية الجديدة لنادي الطيران المدني تحت رعاية صاحب السمو السيد الدكتور/ كامل بن فهد بن محمود آل سعيد -الأمين العام في الأمانة العامة لمجلس الوزراء-، وبحضور عددٍ من أصحاب المعالي والشركاء الإستراتيجيين والرؤساء التنفيذيين لقطاع الطيران المدني.
وتهدف الهوية المطورة لهيئة الطيران المدني والهوية الجديدة لنادي الطيران المدني التي تأتي في إطار الحرص على تطوير آليات العمل من خلال استخدام أحدث الأنظمة والوسائل وتبني أفضل الأساليب التي تواكب التغيرات العالمية، إلى دعم الرؤى المستقبلية والتوجهات والأهداف الاستراتيجية وتعزيز صورتها الذهنية لدى مختلف شرائح المجتمع.
وأكد سعادة المهندس/ نايف بن علي العبري – رئيس هيئة الطيران المدني - أن تدشين هوية الهيئة تعكس انطلاقة برنامج آفاق الذي انطلق عام 2021، وهو برنامج انبثقت منه 9 برامج استراتيجية، أحدها برنامج هويتنا الذي يسلط الضوء على الهوية الجديدة والتغيير في الثقافة المؤسسية. وأضاف بأن هذه الهوية ستكون انطلاقة جديدة تعكس تفاعل الهيئة مع المجتمع والشركاء الاستراتيجيين.
من جانبه صرح الفاضل/ حامد بن أحمد البراشدي – رئيس مجلس إدارة نادي الطيران المدني - أن النادي يعمل كمركز ترفيهي منذ أكثر من 40 عامًا لموظفي الطيران المدني وغيرهم من الأعضاء الذين يصل عددهم إلى أكثر من ألفي منتسب، ويوفر النادي بيئة جاذبة للشباب والعائلات بما يقدمه من خدمات وأنشطة متنوعة وفعاليات متنوعة سواء كانت اجتماعية أو فنية أو رياضية أو ثقافية.
وأضاف أن تدشين الهوية البصرية الجديدة لنادي الطيران المدني يأتي تماشيًا مع ما يشهده من تطور في الخدمات والمرافق، وكذلك تطوير في السياسات والإستراتيجيات المتعلقة بأعماله وإدارته وفق حوكمة فاعلة، ويعمل وفق خطة استراتيجية شاملة للارتقاء به إلى مؤسسة عصرية رائدة تراعي رأس المال البشري وتهتم بالعملاء وتجويد الخدمات المقدمة وكفاءة المرافق وتجويدها بما يتناغم مع رؤيته.
ويتكون شعار الهيئة المطور؛ من حروف اختصار الاسم باللغة الإنجليزية (CAA)، ومن الطائرة التي ترمز إلى مسؤولية الهيئة كجهة منظمة لقطاع الطيران المدني، ويشير اتجاهها للأعلى إلى طموحها للوصول إلى أعلى المستويات في مجالات الطيران المدني، والأشكال الجانبية المستوحاة من مقبض الخنجر العماني، إضافة إلى اسم الهيئة باللغتين العربية والإنجليزية.
كما يتضمن الشعار لونين أساسين هما الأزرق الغامق والأخضر. حيث يعبر اللون الأزرق الغامق عن الاستدامة والعمق والفضاء المفتوح، فيما يعبر اللون الأخضر عن التنوع والازدهار، ويستخدم في أضواء الملاحة الجوية التي تساعد طاقم الطائرات على تحديد اتجاه الطائرات الأخرى لضمان السلامة الجوية.
كما تشتمل الهوية على ألوان ثانوية وهي اللون الأزرق وهو مأخوذ من شعار منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، والأزرق الفاتح وهو لون السماء، وهو المساحة التي ترتبط ارتباطًا وثيقًا باختصاصات وأعمال الهيئة بما يكفل حماية الغلاف الجوي وسلامته ونموه، إضافة إلى اللون الأحمر الذي يرمز إلى القوة والحذر، كما يستخدم للدلالة على الإنذار والجاهزية، واللون البني يدل على الأمن والاستقرار، ويمثل البنية التحتية التي تمتلكها هيئة الطيران المدني، واللون الرصاصي وهو لون السحب الماطرة وهو لون محايد ومتوازن يدل على القوة والحكمة المكتسبة من الخبرات وهذا ينعكس على الخبرات التي يكتسبها الكادر البشري في الهيئة.
وتم اقتباس الشعار اللفظي” نرتقي هام السماء “من النشيد السلطاني والذي يعبر عن طموح الهيئة إلى رسم مسار الطيران المدني بسلطنة عمان دوليًا.
أما بالنسبة لهوية نادي الطيران المدني فقد تم اقتباسها من شعار هيئة الطيران المدني، ويتكون الشعار من CAC، وهو اختصار اسم النادي باللغة الإنجليزية، ويشير حرف A إلى الطائرة المستمدة من شعار هيئة الطيران المدني، ويتكون شعار النادي من ثلاثة ألوان أساسية وهي الأزرق الغامق ، والبرتقالي، والتركوازي، ويعبر اللون الأزرق عن الاستدامة والعمق والفضاء المفتوح وهو مستمد من لون شعار الهيئة، واللون البرتقالي مستوحى من ألوان الشروق والغروب، فيما يشير اللون التركوازي إلى مزيج ألوان البحر والسماء.
كما تم تدشين الهوية السمعية لهيئة الطيران المدني، المستوحاة من دور الهيئة في ربط سلطنة عمان مع العالم، وتحمل رؤيتها نحو آفاق أرحب، إضافة الى تدشين الهوية السمعية لنادي الطيران المدني التي توفر للمستمع جوًا من الاسترخاء والاستمتاع بما يوفره النادي من خدمات وأنشطة متنوعة وإطلالته البحرية الساحرة.
الجدير بالذكر أن الهوية المؤسسية تُعد روح المؤسسة وانعكاس لرؤيتها ورسالتها وقيمها وأهدافها وآفاقها، وتطلعاتها للحاضر والمستقبل معاً، وتخلق تأثيرًا متناغمًا يعكس توجه المؤسسة ويمنحها شخصية منفردة تكون حاضرة في جميع التطبيقات المرئية والسمعية، ويجعلها مصدر الإلهام والإبداع والتأثير.