الهيئة العامة للطيران المدني تستضيف ثلاث فعاليات خلال شهر مارس الجاري
10 March 2015
تستضيف الهيئة العامة للطيران المدني خلال شهر مارس الجاري ثلاث فعاليات تتمثل في المؤتمر العلمي الدولي التخفيف من مخاطر التسونامي في غرب المحيط الهندي والمعرض المصاحب له ، كما تدشن الهيئة النظام الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة NMHEWS والاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية الذي يصادف ٢٣ مارس من كل عام وتستضيف الهيئة الاجتماع الدولي العاشر لفريق التنسيق الدولي الحكومي المعني بنظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي ICG/IOTWS خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ مارس ٢٠١٥م.
واوضح سعادة الدكتور/ محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني ان الفعاليات الثلاث التى تقام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) تهدف إلى دعوة الأسرة العلمية لعقد المزيد من البحوث والدراسات، وتعريف المجتمع بنظام الانذار المبكر من المخاطر المتعددة، وزيادة وتيرة التعاون الاقليمي بين دول الجوار لرفع مستوى الوعي والجاهزية لدى المجتمع والاهتمام بالموارد البشرية.
وقال سعادته ان المؤتمر العلمي الدولي التخفيف من مخاطر التسونامي في غرب المحيط الهندي يعتبر المؤتمر الأول من نوعه في غرب المحيط الهندي، ويعقد لاول مرة في السلطنة ولمدة يومين خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٣ مارس ٢٠١٥م وسيشارك في المؤتمر ٣٨ باحثاً من مقدمي اوراق العمل، موضحا ان المؤتمر يقام ليجمع بين مصممي النماذج العددية والجيولوجيين وعلماء الزلازل والمهنيين الذين يدرسون مصادر تسونامي في غرب المحيط الهندي، وكذلك المتخصصين في تخطيط البنية الاساسية بما في ذلك خبراء الاتصالات والعلوم الاجتماعية.
ويؤمل من المؤتمر أن يسفر عن فهم أفضل للتسونامي في غرب المحيط الهندي وخاصة التسونامي من صدع مكران وإيجاد أنظمة الإنذار المبكر ذات فاعلية أكثر، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وسيصاحب جلسات المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي ٣٠٠ مشارك منهم ٢٠٠ من السلطنة معرض عن الأجهزة والنظم المستخدمة في الانذار المبكر وعملية الرصد والتنبؤ.
وقال سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني ان الهيئة ستقوم بتدشين النظام الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة NMHEWS، حيث أطلقت السلطنة مشروع نظام الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة وذلك عقب كارثة التسونامي التي لحقت بدول جنوب غرب أسيا في ديسمبر ٢٠٠٤م، وتأكدت مدى حاجة السلطنة إلى مثل هذا المشروع بعد الأنواء المناخية جونو الذي أثر على سواحل السلطنة في يونيو ٢٠٠٧م و بت الذي وقع في يونيو ٢٠١٠م.
وتشارك السلطنة بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية في ٢٣ مارس من كل عام، حيث اختارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعاراً لهذا العام " المعارف المناخية من أجل الأنشطة المناخية" تأكيدا لأهمية المعارف المناخية وأهمية تقديمها لمن يحتاجونها حيث أصبحت معلومات الطقس والمناخ موردا ثمينا ومطلبا مهما لاتخاذ القرارات السليمة في جميع القطاعات من البنية الاساسية إلى الصحة والزراعة والسياحة والاقتصاد وحتى الأنشطة الاجتماعية، كما إنها تؤثر على الموارد الاستراتيجية مثل الماء والغذاء والطاقة.
ويتزامن عقد المؤتمر وتدشين النظام الوطني والاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية مع عقد الاجتماع الدولي العاشر لفريق التنسيق الدولي الحكومي المعني بنظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي ICG/IOTWS خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ مارس ٢٠١٥م. حيث من المتوقع أن تشارك في الاجتماع ٢٨ دولة مطلة على المحيط الهندي .
واوضح سعادة الدكتور/ محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني ان الفعاليات الثلاث التى تقام بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) تهدف إلى دعوة الأسرة العلمية لعقد المزيد من البحوث والدراسات، وتعريف المجتمع بنظام الانذار المبكر من المخاطر المتعددة، وزيادة وتيرة التعاون الاقليمي بين دول الجوار لرفع مستوى الوعي والجاهزية لدى المجتمع والاهتمام بالموارد البشرية.
وقال سعادته ان المؤتمر العلمي الدولي التخفيف من مخاطر التسونامي في غرب المحيط الهندي يعتبر المؤتمر الأول من نوعه في غرب المحيط الهندي، ويعقد لاول مرة في السلطنة ولمدة يومين خلال الفترة من ٢٢ إلى ٢٣ مارس ٢٠١٥م وسيشارك في المؤتمر ٣٨ باحثاً من مقدمي اوراق العمل، موضحا ان المؤتمر يقام ليجمع بين مصممي النماذج العددية والجيولوجيين وعلماء الزلازل والمهنيين الذين يدرسون مصادر تسونامي في غرب المحيط الهندي، وكذلك المتخصصين في تخطيط البنية الاساسية بما في ذلك خبراء الاتصالات والعلوم الاجتماعية.
ويؤمل من المؤتمر أن يسفر عن فهم أفضل للتسونامي في غرب المحيط الهندي وخاصة التسونامي من صدع مكران وإيجاد أنظمة الإنذار المبكر ذات فاعلية أكثر، ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع، وسيصاحب جلسات المؤتمر الذي يشارك فيه حوالي ٣٠٠ مشارك منهم ٢٠٠ من السلطنة معرض عن الأجهزة والنظم المستخدمة في الانذار المبكر وعملية الرصد والتنبؤ.
وقال سعادة الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني ان الهيئة ستقوم بتدشين النظام الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة NMHEWS، حيث أطلقت السلطنة مشروع نظام الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة وذلك عقب كارثة التسونامي التي لحقت بدول جنوب غرب أسيا في ديسمبر ٢٠٠٤م، وتأكدت مدى حاجة السلطنة إلى مثل هذا المشروع بعد الأنواء المناخية جونو الذي أثر على سواحل السلطنة في يونيو ٢٠٠٧م و بت الذي وقع في يونيو ٢٠١٠م.
وتشارك السلطنة بقية دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية في ٢٣ مارس من كل عام، حيث اختارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية شعاراً لهذا العام " المعارف المناخية من أجل الأنشطة المناخية" تأكيدا لأهمية المعارف المناخية وأهمية تقديمها لمن يحتاجونها حيث أصبحت معلومات الطقس والمناخ موردا ثمينا ومطلبا مهما لاتخاذ القرارات السليمة في جميع القطاعات من البنية الاساسية إلى الصحة والزراعة والسياحة والاقتصاد وحتى الأنشطة الاجتماعية، كما إنها تؤثر على الموارد الاستراتيجية مثل الماء والغذاء والطاقة.
ويتزامن عقد المؤتمر وتدشين النظام الوطني والاحتفال باليوم العالمي للأرصاد الجوية مع عقد الاجتماع الدولي العاشر لفريق التنسيق الدولي الحكومي المعني بنظام الإنذار بأمواج التسونامي والتخفيف من آثارها في المحيط الهندي ICG/IOTWS خلال الفترة من ٢٤ إلى ٢٦ مارس ٢٠١٥م. حيث من المتوقع أن تشارك في الاجتماع ٢٨ دولة مطلة على المحيط الهندي .