CAA
  • Contact Us
Civil Aviation Authority - Menu

زيارة السفراء العرب للهيئة العامة للطيران المدني

12 April 2019
زيارة السفراء العرب للهيئة العامة للطيران المدني

استقبل سعادة د. محمد بن ناصر الزعابي – الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للطيران المدني بمبنى الهيئة سعادة د. محمد بن عوض الحسان – المكلف بتسيير أعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وبمعيتة أصحاب السعادة سفراء الدول العربية الشقيقة في السلطنة وبحضور بعض الرؤساء التنفيذيون لشركات القطاع.

حيث تم تقديم عرض مرئي للضيوف استعرض الأدوار التي تقوم بها الهيئة وتطوير صناعة الطيران في السلطنة من خلال تسليط الضوء على أهم المنجزات التي تحققت والإمكانيات الكبيرة التي  تمتلكها الهيئة والقطاع بشكل عام، علاوة على التمثيل الدولي انطلاقاً من الدور الكبير الذي تلعبه السلطنة في الحضور العالمي المُتّزن لاسيما خلال السنوات الأخيرة والذي يتجلى في المساهمة بفاعلية في حل القضايا الدولية وأدوار الوساطة ودعم واستضافة العديد من الأنشطة والبرامج الدولية، كما تم التطرق إلى إشادات  المنظمات الدولية والجوائز الإقليمية والعالمية التي حصل عليها مطار مسقط الدولي ومطار صلالة مؤخراً.

عقب ذلك تم فتح المجال للنقاش والرد على الاستفسارات، حيث أكد سعادة د. الرئيس التنفيذي للهيئة على أهمية التعاون العربي المشترك في مجال الطيران المدني لاسيما في المجالات الفنية وتبادل الخبرات، وأبدى سعادته ترحيبه بالناقلات الجوية العربية  وتذليل كافة التحديات في سبيل الربط الجوي المباشر للسلطنة بالدول العربية.

بعدها تم عرض أفلام قصيرة تناولت شغف القطاع بالريادة في عالم الطيران، وأهم مايتمتع به مطار مسقط الدولي الجديد من ميزات تنافسية وكذلك الأهمية الاستراتيجية واللوجستية لمطار الدقم والمطارات الأخرى في السلطنة.

 كما تم اصطحاب ضيوف الهيئة في زيارة إلى كل من مركز مسقط للمراقبة الجوية والمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، تم خلالها تقديم نبذة من المختصين عن أدوار المركز والإمكانيات التي يتمتع بها كل على حدة.

وفي ختام الزيارة أبدى سعادة د. المكلف بتسيير أعمال وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدبلوماسية وأصحاب السعادة السفراء العرب إعجابهم بما شاهدوه واستمعوا إليه من تطور وإمكانيات قطاع الطيران المدني في السلطنة، كما أكد سعادة د. الرئيس التنفيذي للهيئة شكره وتقديره للضيوف على قبولهم الدعوة والحضور، على أن يبقى باب التواصل مفتوحاً في كل ما من شأنه تطوير ودفع التعاون مع جميع الدول العربية.