هيئة الطيران المدني تعقد ورشة العمل النقاشية للرؤساء التنفيذيين لشركات قطاع الطيران والقطاعات الأخرى ذات العلاقة ضمن مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040
عقدت هيئة الطيران المدني اليوم بمقر الهيئة ورشة العمل النقاشية للرؤساء التنفيذيين لشركات قطاع الطيران والقطاعات الأخرى ذات العلاقة، ضمن مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040، بهدف إشراكهم والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم لما يساهم في إعداد مشروع الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040.
تضمنت الورشة عرضًا تقديميًا نوقشت خلاله 3 محاور رئيسة وهي سوق الشحن، والشحن من البحر إلى الجو بالإضافة إلى إطار حوكمة الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040، كما تم فتح المجال للمشاركين للنقاش وإبداء المقترحات حول المشروع.
وأكد سعادة المهندس/ نايف بن علي العبري -رئيس هيئة الطيران المدني- على إن هذه الاستراتيجية ستعزز مكانة سلطنة عُمان الجوية باعتبارها معبرًا بين الشرق والغرب، مؤكدًا على أن هناك رغبةً وتفعيلاً وجاذبية على المجال الجوي العُماني.
وأضاف على أن هذه الاستراتيجية ستركز على ممكنات الشحن الجوي سواء في مطار صلالة الذي يملك فرصًا واعدة، وتعمل الهيئة بالتعاون مع شركائها على تعزيز وجذب ناقلات جوية إلى المطار في مجال الشحن، أو في مطار مسقط الدولي الذي شهد نموًّا جيدًا خلال المرحلة الماضية.
من جانبه صرح الفاضل / زياد بن عبدالله الحربي - مدير أول التخطيط الاستراتيجي بمجموعة أسياد " الورشة حققت أهدافها من خلال التنسيق بين مختلف الجهات، وأن القطاع اللوجستي مكمل لمنظومة الطيران، ونطمح ان يكون لنا دور مهم في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040".
وقال الكابتن / عبدالله بن مراد البلوشي – الرئيس التنفيذي لأكاديمية عُمان للطيران " بأن مخرجات الورشة سوف تضيف بُنية الاستراتيجية الوطنية للطيران 2040 ، وتخدم رؤية عُمان 2040"
الجدير بالذكر أن هذه الورشة هي جزء من عدة ورش عمل. وأن الهيئة قامت بإدراج مشروع إعداد الاستراتيجية الوطنية للطيران ضمن خطتها السنوية للعام 2023، وذلك التزاما منها لتحقيق الأثر المرجو، وبناء مؤشرات لقطاع الطيران متوائمة مع البرامج الوطنية والالتزامات الدولية، بحيث يلتزم بها كخارطة طريق موحدة للقطاع، وتسعى الهيئة إلى أن تكون صياغة هذه الاستراتيجية تشاركية مع جميع مكونات قطاع الطيران، والقطاعات الأخرى ذات العلاقة، علاوة على المؤسسات والأفراد وأصحاب العلاقة (وأفراد المجتمع) من خلال المشاركة في الورش واللقاءات ضمن محاور متعددة.